Monday, February 23, 2009

حكآآآيآت وحكم

نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

الاعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب


حكاية النسر
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج
.
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .
غير التكتيك المعتاد عندما تسير الامور عكس ما تريد!
قال تعالى:
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نعل غاندي
لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟ مــــاذا ستفعل
حينها؟
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانيةوبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار !!!... فتعجب أصدقاؤه: وسألوه ماحملك على مافعلت؟لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟: فقال غاندي الحكيم أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما !... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ! ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا! فهل يعيد الحزن ما فــات؟.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء .... وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه

Sunday, February 22, 2009

حـــــــــــــــلم رجــل






أنا رجل خلق على وجه البسيطة
يحيا و يعيش و يكره و يحب
حييت لأنه قدر لى الحياة
عشت لأن نصيبى العيش
كرهت لأننى أحمل بين ثنايا أضلعى قلب
و لكننى ما زلت بإنتظار الحب


غفوت طويلآ فى سبات نومى
أملى أن أصحو على حب إمرأة
وقفت هنناك أنتظر
على بوابة مطار العاشقين
ربما أجدها بين أحد الحاضرين
و لكن طاال إنتظارى
دون جدوى





هرولت كثيرآ فى طرقات الأحبه

بحثت هنا و هنا

أمنت بأنى سوف ألتقيه
او لكن فشلى ذريع




فى وضح نهار صيف حار
كانت هناك
كانت عالبدر
ملك يمشى على الأرض
ركضت و ركضت و ركضت
و لكننها كانت سراب
آن الأوان للنوم ثانية
لعل غدآ يكون يوم اللقاء

بشـــــــــــــــآئر خير



استعان الرئيس الأمريكي باراك اوباما بحديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم

إفطار دينية في العاصمة الأمريكية واشنطن.وقال اوباما بعد أن ذكر نصوص من الانجيل والتوراة حول "التسامح"، أن هناك حديث في الإسلام يقول : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، مما أثار ردود أفعال مرحبة في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة.وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن اختيار اوباما للحديث يحمل دلالات جيدة وتعتبر جزء من خطوات اوباما نحو التقرب من المسلمين والتي بدأها في خطابه الأول.وأضافت ان ما فعله اوباما لا يمكن وصفه إلا أنه خطوة لتعزيز الاحترام المتبادل بين الأديان في الولايات المتحدة، في محاولة منه لإصلاح صورة الأمريكيين في العالم.ورصدت "سبق" ردود الأفعال خلال مشاهدتها للكلمة التي بثت على عدة شبكات تلفزيونية أمريكية، حيث لوحظ على الحضور ارتياحهم للكلمة وتفاؤلهم بمستقبل العلاقات بين الأديان في الولايات المتحدة.يذكر ان قيادات بالكونجرس وسياسيين أمريكيين شاركوا في الإفطار، فيما تمت استضافة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
لمتابعة الفيديو